يشرع المواطنون، بدءا من جانفي 2016، في استخراج واستبدال بطاقات تعريفهم القديمة بـ"بطاقة التعريف الوطنية البيومترية والإلكترونية" التي صادق على شكلها وكيفية استخراجها واستخدامها، أمس، اجتماع الحكومة. وتتيح البطاقة الجديدة للجزائريين استعمالها في التسجيل في الجامعات والمدارس والضمان الاجتماعي والاستغناء عن الملفات الطبية العادية.
تحصلت "الخبر" على وثيقة تفصل في شكل بطاقة التعريف الوطنية البيومترية التي سيفرج عنها في مرسوم تنفيذي ينشر لاحقا في الجريدة الرسمية. وسيُشرف على "استخراج هذه البطاقة مركزان بحماية أمنية عالية، الأول في الجزائر العاصمة والثاني في ولاية الأغواط".
وتتمثل أهمية بطاقة التعريف البيومترية، حسب الوثيقة، في "تحويل آليات بطاقة التعريف من الاعتماد الكلي على الورق إلى الاعتماد على الميكانيزم الإلكتروني، وأيضا امتلاك الجزائر جهازا متطورا في حماية معطيات هويات الجزائريين، وأيضا محاربة التزوير والتقليد والجريمة والجريمة الإلكترونية والإرهاب، وكذا وضع الجزائريين أمام كل مقاييس استعمال التكنولوجيات الحديثة".
وتتمثل أهمية بطاقة التعريف البيومترية، حسب الوثيقة، في "تحويل آليات بطاقة التعريف من الاعتماد الكلي على الورق إلى الاعتماد على الميكانيزم الإلكتروني، وأيضا امتلاك الجزائر جهازا متطورا في حماية معطيات هويات الجزائريين، وأيضا محاربة التزوير والتقليد والجريمة والجريمة الإلكترونية والإرهاب، وكذا وضع الجزائريين أمام كل مقاييس استعمال التكنولوجيات الحديثة".
هذه مواصفات بطاقة التعريف الجديدة..
وحسب النموذج الذي تم اعتماده أمس في اجتماع الحكومة، فإن بطاقة التعريف البيومترية "ستكون صغيرة الحجم تتضمن شعار الجمهورية والرقم التسلسلي لبطاقة لكل مواطن، وسلطة الإصدار (البلدية أو الدائرة) وتاريخ إصدارها وانتهائها، ورقم التعريف الوطني، واللقب والاسم وتاريخ ومكان الميلاد والجنس وفصيلة الدم، وفي يسار البطاقة صورة مكبرة لكل مواطن"، و"في ظهر البطاقة يحرر اللقب والاسم بالفرنسية وإمضاء صاحبها وصورة مصغّرة له".
وتستخدم البطاقة البيومترية الجديدة في "المراقبة الأمنية في المطارات والموانئ والهيئات الرسمية والإدارات العمومية ولواحقها، وتستبدل تذاكر النقل الحضري، ولاستخراج وثائق الحالة المدنية وأثناء الانتخابات". وخضعت البطاقة البيومترية إلى قاعدة بيانات تكنولوجية، حسب الوثيقة، تسمح بـ"التطبيقات المتعددة" و"الإرسالات المتعددة"، كما سيُتاح للجزائريين عند امتلاكهم هذه البطاقة ابتداء من جانفي 2016، الولوج إلى كافة المصالح الخدماتية على النت وذلك بالاعتماد على تعريف الهويات ضمن حماية عالية، بينما ستربط كافة الإدارات العمومية بشبكة رقمية تتيح لكافة المواطنين الولوج إليها. وستنشأ بوابة إلكترونية متعددة القطاعات (كافة الوزارات)، بغرض إيواء كل المعطيات والمعلومات، والتأسيس لإطار قانوني يضبط كل التبادلات والتحويلات الإلكترونية، وسيتمكن كل قطاع وزاري أو هيئة معنية من تحميل وتحيين وحذف كل التطبيقات التي تعني كل قطاع، حماية لخصوصيات الجزائريين.
وحسب النموذج الذي تم اعتماده أمس في اجتماع الحكومة، فإن بطاقة التعريف البيومترية "ستكون صغيرة الحجم تتضمن شعار الجمهورية والرقم التسلسلي لبطاقة لكل مواطن، وسلطة الإصدار (البلدية أو الدائرة) وتاريخ إصدارها وانتهائها، ورقم التعريف الوطني، واللقب والاسم وتاريخ ومكان الميلاد والجنس وفصيلة الدم، وفي يسار البطاقة صورة مكبرة لكل مواطن"، و"في ظهر البطاقة يحرر اللقب والاسم بالفرنسية وإمضاء صاحبها وصورة مصغّرة له".
وتستخدم البطاقة البيومترية الجديدة في "المراقبة الأمنية في المطارات والموانئ والهيئات الرسمية والإدارات العمومية ولواحقها، وتستبدل تذاكر النقل الحضري، ولاستخراج وثائق الحالة المدنية وأثناء الانتخابات". وخضعت البطاقة البيومترية إلى قاعدة بيانات تكنولوجية، حسب الوثيقة، تسمح بـ"التطبيقات المتعددة" و"الإرسالات المتعددة"، كما سيُتاح للجزائريين عند امتلاكهم هذه البطاقة ابتداء من جانفي 2016، الولوج إلى كافة المصالح الخدماتية على النت وذلك بالاعتماد على تعريف الهويات ضمن حماية عالية، بينما ستربط كافة الإدارات العمومية بشبكة رقمية تتيح لكافة المواطنين الولوج إليها. وستنشأ بوابة إلكترونية متعددة القطاعات (كافة الوزارات)، بغرض إيواء كل المعطيات والمعلومات، والتأسيس لإطار قانوني يضبط كل التبادلات والتحويلات الإلكترونية، وسيتمكن كل قطاع وزاري أو هيئة معنية من تحميل وتحيين وحذف كل التطبيقات التي تعني كل قطاع، حماية لخصوصيات الجزائريين.
نقل الطلبة ودخولهم الجامعات بـ"بطاقة التعريف"
وأعطت الوثيقة استخدامات للبطاقة الوطنية البيومترية، أبرزها: "استغلالها من طرف الطلبة الجامعيين للدخول إلى الجامعات والنقل الجامعي، ويخص هذا الاستغلال فقط وزارة التعليم العالي، فيما يمكن تعميمها على باقي المؤسسات التي تقدم تكوينا مهنيا أو أكاديميا، وكذا الولوج إلى الأرضيات الإلكترونية الخاصة بالتكوين الجامعي المرتبطة بإجراءات التسجيل، وتخص إلى جانب وزارة التعليم العالي، أيضا وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال".
وأعطت الوثيقة استخدامات للبطاقة الوطنية البيومترية، أبرزها: "استغلالها من طرف الطلبة الجامعيين للدخول إلى الجامعات والنقل الجامعي، ويخص هذا الاستغلال فقط وزارة التعليم العالي، فيما يمكن تعميمها على باقي المؤسسات التي تقدم تكوينا مهنيا أو أكاديميا، وكذا الولوج إلى الأرضيات الإلكترونية الخاصة بالتكوين الجامعي المرتبطة بإجراءات التسجيل، وتخص إلى جانب وزارة التعليم العالي، أيضا وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال".
مراقبة غيابات وعلامات وفروض التلاميذ من المنزل
وسيعمّم استخدام البطاقة الجديدة على المؤسسات التربوية في إطار "المدرسة الرقمية"، حيث ستربط كل المدارس بأرضية للاتصال. وتتيح هذه الأرضية لأولياء التلاميذ متابعة العلامات الدراسية للاختبارات والغيابات ومحتوى الدروس والفروض الفصلية والتقييم الدوري، وتخص هذا التطبيق وزارات التعليم العالي والتربية والتكوين المهني. وتسمح البطاقة الوطنية الجديدة أيضا، بعد إنشاء بوابة الصرف الإلكترونية، بسحب الجزائريين أموالهم لكن بقيمة محددة، كما تمكن كل مواطن من استغلالها في إطار الدفع الإلكتروني، والمعنيون بهذا الإجراء هم وزارتا التجارة والمالية، بينما يجري استغلالها أيضا كـ"بطاقة اشتراك" وكل القطاعات التي تقدم خدمات الاشتراك معنية بالدخول ضمن نطاق البطاقة الجديدة، فيما تتيح هذه البطاقة الاستفادة من خدمات الضمان الاجتماعي وتعويض قيمة الأدوية.
وسيعمّم استخدام البطاقة الجديدة على المؤسسات التربوية في إطار "المدرسة الرقمية"، حيث ستربط كل المدارس بأرضية للاتصال. وتتيح هذه الأرضية لأولياء التلاميذ متابعة العلامات الدراسية للاختبارات والغيابات ومحتوى الدروس والفروض الفصلية والتقييم الدوري، وتخص هذا التطبيق وزارات التعليم العالي والتربية والتكوين المهني. وتسمح البطاقة الوطنية الجديدة أيضا، بعد إنشاء بوابة الصرف الإلكترونية، بسحب الجزائريين أموالهم لكن بقيمة محددة، كما تمكن كل مواطن من استغلالها في إطار الدفع الإلكتروني، والمعنيون بهذا الإجراء هم وزارتا التجارة والمالية، بينما يجري استغلالها أيضا كـ"بطاقة اشتراك" وكل القطاعات التي تقدم خدمات الاشتراك معنية بالدخول ضمن نطاق البطاقة الجديدة، فيما تتيح هذه البطاقة الاستفادة من خدمات الضمان الاجتماعي وتعويض قيمة الأدوية.
الحجز في الفنادق والمطاعم والرحلات..
وضمن الإجراءات الجديدة التي ستوفرها بطاقة التعريف الوطنية البيومترية، استخدامها في "استخراج السير الذاتية الإلكترونية"، أي بمعنى تحميل المسار التاريخي المحمي إلكترونيا للمشوار الدراسي والجامعي وأيضا الخبرة المهنية. والقطاعات المعنية وزارات التعليم العالي والتربية وكل القطاعات التي تسلم شهادات دراسية.
وشمل استخدام بطاقة التعريف الوطنية المجال الصحي أيضا، في إطار ما يسمى "الملف الطبي الإلكتروني"، حيث سيتمكن المريض الذي يحمل بطاقة التعريف الجديدة من الولوج إلى المعطيات الطبية الخاصة به المتوفرة على النت، كما يمكنه أيضا مراقبة كل المعلومات المتعلقة بحالته الصحية، حصيلة الأشعة الطبية، تحاليل الدم، والعلاجات التي يصفها الأطباء للمرضى. كما يمكن للطبيب أن ينظر إلى الملف الطبي كاملا، حتى ولو لم ير المريض سابقا، وأيضا دون أن يطلب معلومات من الطبيب السابق للمريض التي كان يشرف على علاجه. كما ستربط قائمة الأدوية ببطاقة التعريف الوطنية الجديدة، حيث سيجري شراء الأدوية أيضا باستخدامها في إطار ما يسمى "الوصفة الطبية الرقمية"، أي عندما يتجه المريض إلى الصيدلية يظهر البطاقة الجديدة، فيتمكن الصيدلاني من الاطلاع على الوصفة الطبية على النت. ونفس الخطوات يتبعها أي مواطن عند استخراجه وثائق الحالة المدنية والموقعة إلكترونيا من طرف السلطة المخولة.
وتسمح بطاقة التعريف الوطنية البيومترية بـ"الحجز في الفنادق والمطاعم والرحلات الجوية والبحرية والمواعيد الطبية"، بينما يمكن للمواطنين لاحقا "التصريح على النت باستخدام البطاقة الجديدة، بالضرائب وتغيير مقرات الإقامة والمواليد والوفاة والزواج والشكاوى".
وضمن الإجراءات الجديدة التي ستوفرها بطاقة التعريف الوطنية البيومترية، استخدامها في "استخراج السير الذاتية الإلكترونية"، أي بمعنى تحميل المسار التاريخي المحمي إلكترونيا للمشوار الدراسي والجامعي وأيضا الخبرة المهنية. والقطاعات المعنية وزارات التعليم العالي والتربية وكل القطاعات التي تسلم شهادات دراسية.
وشمل استخدام بطاقة التعريف الوطنية المجال الصحي أيضا، في إطار ما يسمى "الملف الطبي الإلكتروني"، حيث سيتمكن المريض الذي يحمل بطاقة التعريف الجديدة من الولوج إلى المعطيات الطبية الخاصة به المتوفرة على النت، كما يمكنه أيضا مراقبة كل المعلومات المتعلقة بحالته الصحية، حصيلة الأشعة الطبية، تحاليل الدم، والعلاجات التي يصفها الأطباء للمرضى. كما يمكن للطبيب أن ينظر إلى الملف الطبي كاملا، حتى ولو لم ير المريض سابقا، وأيضا دون أن يطلب معلومات من الطبيب السابق للمريض التي كان يشرف على علاجه. كما ستربط قائمة الأدوية ببطاقة التعريف الوطنية الجديدة، حيث سيجري شراء الأدوية أيضا باستخدامها في إطار ما يسمى "الوصفة الطبية الرقمية"، أي عندما يتجه المريض إلى الصيدلية يظهر البطاقة الجديدة، فيتمكن الصيدلاني من الاطلاع على الوصفة الطبية على النت. ونفس الخطوات يتبعها أي مواطن عند استخراجه وثائق الحالة المدنية والموقعة إلكترونيا من طرف السلطة المخولة.
وتسمح بطاقة التعريف الوطنية البيومترية بـ"الحجز في الفنادق والمطاعم والرحلات الجوية والبحرية والمواعيد الطبية"، بينما يمكن للمواطنين لاحقا "التصريح على النت باستخدام البطاقة الجديدة، بالضرائب وتغيير مقرات الإقامة والمواليد والوفاة والزواج والشكاوى".
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق