خالوطة في عملية تكويـن الأساتذة

منع أساتذة الأقسام النهائية من التكوين ليوم كامل

  أقرّت وزارة التربية الوطنية، بوجود فوضى في عملية تكوين الأساتذة، ممانجم عنه غياب التلاميذ وعدم تقدمهم في البرامج الدراسية، وهو الأمرالذي سيؤثر سلبا على التقدم في المنهاج الدراسي، وعلى وجه الخصوصتلاميذ النهائي، على غرار امتحان البكالوريا وامتحان شهادة التعليمالمتوسط «بيام». ووجهت وزارة التربية، مراسلة إلى كل مديرياتها من أجلتنظيم أيام التكوين وتجنب الغياب ليوم كامل، حيث حدّدت الوزارةتواريخ التكوين الخاصة بأساتذة التعليم الثانوي والتعليم الابتدائي، وهذابعدما لاحظت وجود ممارسات غير بيداغوجية في بعض المؤسساتالتربوية، أين يتعمد البعض إجراء التكوين خلال أيام الدراسة، ممايساهم في تغيب الأساتذة وعدم استكمال البرنامج الدراسي.وحسب المنشور الوزاري الذي تحوز «النهار»على نسخة منه، فقد تم تخصيص مساء يوم الثلاثاء أو أيام السبت -حسب الحاجة- من أجل تكوينالأساتذة في الطور الابتدائي، وبالنسبة للطور الثانوي فخصص يوم الأحد لتكوين أساتذة التاريخوالجغرافيا والهندسة الميكانيكية، أما يوم الإثنين فيخصص لتكوين أساتذة اللغة العربية والأمازيغيةوالتربية الإسلامية والهندسة الكهربائية، كما خصصت الوزارة يوم الثلاثاء لتكوين أساتذة اللغاتالأجنبية والفلسفة والتربية البدنية والتربية التشكيلية والتربية الموسيقية، ويوم الأربعاء لصالح أساتذةالفيزياء والكيمياء والعلوم الطبيعية وهندسة الطرائق والهندسة المدنية، أما بالنسبة ليوم الخميسفالتكوين فيه سيشمل كل من أساتذة مواد الرياضيات والاقتصاد والتسيير والإعلام الآلي. وأكد المنشورأنه في حال تعذّر ذلك، فيمنع منعا باتا برمجة أقسام الامتحانات للأساتذة المعنيين خلال الأيام التي تمتحديدها، وبالنسبة للتعليم المتوسط فقد تم تخصيص يوم الأحد لتكوين أساتذة العلوم الاجتماعيةويوم الإثنين لتكوين أساتذة اللغة العربية والأمازيغية والتربية الإسلامية، أما يوم الثلاثاء فقد خصصلتكوين أساتذة اللغات الأجنبية والتربية البدنية والتربية التشكيلية والتربية الموسيقية، وبالنسبةللأربعاء فالتكوين سيخصص لأساتذة التربية التكنولوجية والإعلام الآلي.