أكدت النقابة الوطنية لعمال التربية أنه يستحيل برمجة امتحان شهادة البكالوريا في 12 جوان المقبل، بسبب الارتفاع الشديد في درجات الحرارة وتزامنه مع شهر رمضان، وهو ما سيؤثر سلبا على تركيز المترشحين، خاصة بولايات الجنوب والجنوب الكبير، وطالبت الوزارة بضرورة تقديمه بأسبوع شريطة التقليص في عطلة الربيع أو الشتاء.
قال الأمين الوطني المكلف بالتنظيم بالنقابة الوطنيةلعمال التربية، قويدر يحياوي، في تصريح لـ"الشروق"، إنالمكاتب الولائية للنقابة بولايات الجنوب والجنوب الكبيرقد أكدت في التقارير التي رفعتها أنه يستحيل تنظيمامتحان مصيري كالبكالوريا في الـ12 من شهر جوانالمقبل، بسبب الارتفاع الرهيب في درجات الحرارة التيقد تصل إلى 50 درجة، من جهة، ومن جهة أخرى فإنأغلب المكيفات الهوائية المتوفرة بالقاعات إما"معطلة" وإصلاحها يتطلب توفر ميزانية ضخمة، وإما أن الاعتمادات المالية المرصودة لا تكفي لتغطيةالتكلفة الكبيرة لفواتير الكهرباء، وهو ما سيؤثر سلبا على تركيز المترشحين، خاصة أن الامتحان سيتزامن وشهررمضان المعظم.
وطالبت النقابة، على لسان أمينها الوطني المكلف بالتنظيم، السلطات العمومية بضرورة إجراء تعديلات علىرزنامة الامتحانات المدرسية الرسمية، وذلك عن طريق تقديم موعد إجراء امتحان شهادة البكالوريا بأسبوع،شريطة التقليص إما في عطلة الربيع أو الشتاء بأسبوع، فعوض أن يستفيد التلاميذ من عطلة لمدة 15 يومايتم تقليصها ليستفيدوا من أسبوع فقط، وذلك بغية ضمان استكمال المقرر السنوي في الآجال المحددةدون اللجوء إلى حذف الدروس.
وشدد محدثنا على أن الوزارة الأولى ملزمة بالتدخل لإجراء تعديلات على رزنامة الامتحانات الرسمية، علىاعتبار أن الاختبارات عموما وامتحان شهادة البكالوريا على وجه الخصوص هو تثمين لـ12 سنة من تمدرسالتلاميذ وهو الذي يتوج مجهوداتهم لسنوات عديدة، يجب ألا تسقط هكذا برزنامة غير مدروسة.
ومعلوم أن الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، من خلال وزارة التربية الوطنية، قد حدد تاريخ 2 جوانالمقبل لتنظيم امتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية، مع تحديد 7 من نفس الشهر لبرمجة امتحان شهادةالتعليم المتوسط، فيما تم تحديد 12 من جوان لتنظيم البكالوريا.
الصفحة على الفايسبوك
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق